أعلنت “الإدارة الذاتية” النفير العام لمدة ثلاثة أيام على مستوى شمال شرق سوريا، مع احتمال بدء عملية عسكرية تركية في الساعات القليلة القادمة.
وقال بيان للإدارة الذاتية في منطقة عين عيسى شمالي الرقة اليوم الأربعاء 9 تشرين الأول، إنه مع تصاعد وتيرة التهديدات وتحشد الجيش التركي “نعلن كإدارة ذاتية في شمال وشرق سوريا حالة النفير العام لمدة ثلاثة أيام على مستوى شمال وشرق سوريا”.
وأضاف البيان: “نهيب بكافة إداراتنا ومؤسساتنا وشعبنا بكل مكوناته التوجه إلى المنطقة الحدودية المحاذية لتركيا للقيام بواجبهم الأخلاقي وإبداء المقاومة في هذه اللحظات التاريخية الحساسة”.
وناشد البيان “أبناء شعبنا بكل مكوناته في كردستان وكافة أرجاء العالم” للقيام باحتجاجات واعتصامات في كافة أماكن وجودهم وخاصّة في دول المهجر.
وحملت الإدارة الذاتية الأمم المتحدة بكافة مؤسساتها والولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوربي وروسيا وكافة الدول والمؤسسات صاحبة القرار والتأثير في الشأن السوري المسؤولية “الأخلاقية والوجدانية عن أي كارثة انسانية” تلحق بشمال وشرق سوريا.
من جهة ثانية كشفت أفاد مراسل وطن اف ام في ريف محافظة أن فصائل مسلحة منضوية ضمن “وحدات الحماية” استولت على المنازل القريبة من الشريط الحدودي قرب مدينة راس العين بعد إخلائها من السكان.
وأوضح المراسل أن حركة نزوح انطلقت من منطقة راس العين، باتجاه مناطق بعيدة عن الحدود، بينما ذكرت شبكة “فرات بوست” أنها حصلت على معلومات من مصادر خاصة أكدت قيام “وحدات حماية الشعب” بتفخيخ عدد من منازل المدنيين و بعض القطاعات في مدينة رأس العين.
عسكرياً استهدف الجيش التركي بالرشاشات الثقيلة عربة عسكرية تابعة لـ”الوحدات” قرب قرية الشكرية على طريق راس العين – الدرباسية.
وعلى الجهة المقابلة تواصل فصائل بالمعارضة السورية منضوية تحت لواء الجيش الوطني، التحشيد عسكرياً بالمشاركة مع الجيش التركي، على الجهة المحاذية لمدينة تل أبيض في ريف الرقة.
وبحسب وكالة “الأناضول” التركية الرسمية فإن الجيش الوطني أرسل قوة عسكرية إلى ولاية شانلي أورفة التركية تضم حافلات نقل جنود وشاحنات محملة بالذخيرة لتعزيز الوحدات المنتشرة على الحدود مع سوريا، في شانلي أورفة.