كشفت مصادر إعلامية عن انتشار ظاهرة السرقة في مدينة يبرود بريف دمشق، بشكل كبير في الأونة الأخيرة، وذلك تحت غطاء ورعاية مليشيا “الدفاع الوطني” التابعة لنظام الأسد.
وذكر موقع “صوت العاصمة” أن أكثر من 10 منازل في مدينة يبرود تعرضت لعمليات سرقة في أوقات متقاربة منذ منتصف الشهر الماضي، وسط ازدهار عمل عصابات السرقة المنتشرة في أحياء المدينة.
وبحسب المصادر استهدفت عمليات السرقة منازل في أحياء “القاعة، وسكتيفا، والقامعية” داخل المدينة، حيث أُفرغت من كافة أثاثها.
وأضافت المصادر لصوت العاصمة أن حالات سرقات حقائب النساء انتشرت بشكل كبير في الآونة الأخيرة وفي وضح النهار، مشيرةً إلى أن السارقين يعتمدون على دراجاتهم النارية في تنفيذ العملية والفرار.
وتوسعت عمليات السرقة لتطال العديد من الدراجات النارية، حيث تم تسجيل خمس حالات سرقة خلال الأيام القليلة الماضية، آخرها مساء السبت الماضي 12 تشرين الأول في حي القاعة وسط المدينة.
وأجرت ميليشيا الدفاع الوطني في يبرود نهاية شهر آب الفائت، عمليات سلب وسرقة طالت أكثر من 70 منزلاً في حي القاعة في المدينة، من المنازل العائدة ملكيتها لمعارضين مهجرين نحو الشمال السوري، إضافة لعدد من المعامل الصناعية في حيي القامعية والصالحية، معتمدة على محال مخصصة لبيع الأدوات المنزلية المستعملة في الحي الشرقي بالقرب من السوق الرئيسي في بلدة فليطة في تصريف مسروقاتها.
يذكر أن نظام الأسد يوفر لعناصر مليشياته الغطاء السلطوي لممارسة أشكال الانتهاكات بحق السوريين من السلب والسرقة والخطف، لإحداث أكبر قدر من الرعب لدى السوريين.