أجرى وفد وزاري من “الحكومة السورية المؤقتة” جولة ميدانية في مدينة تل أبيض بريف الرقة الشمالي عقب تحريرها على يد “الجيش الوطني السوري” والقوات التركية وطرد “وحدات حماية الشعب” منها.
وذكر موقع الائتلاف أن الزيارة جاءت بهدف دراسة أوضاع المدينة والوقوف على حاجات السكان والبدء بأعمال ضبط الأمن والاستقرار فيها، إذ تعد هذه الجولة هي الأولى من نوعها في المناطق المحررة حديثاً على يد الجيش الوطني.
وتضمن الوفد بحسب الموقع كلاً من وزير الدفاع “اللواء سليم إدريس”، وزير الداخلية “العقيد محيي الدين هرموش”، ووزير الإدارة المحلية والخدمات “المهندس محمد سعيد سليمان”، حيث تجولوا بين شوارع المدينة والأسواق وأجروا حوارات مطولة مع الأهالي وسجلوا ملاحظاتهم والاحتياجات الهامة والإسعافية.
وأكد أهالي في “تل أبيض” على ضرورة تفعيل المجالس المحلية وتشكيل جهاز شرطة بهدف تأمين الخدمات وتحقيق الأمن والاستقرار فيها.
بدوره أكد “الوفد الوزاري” على تحقيق رؤية “الحكومة السورية المؤقتة” القائمة على أساس الإدارة المدنية والحوكمة الرشيدة في مدينة “تل أبيض” وكافة المناطق المحررة “شرق الفرات”
يذكر أن الجيشان الوطني السوري والتركي يقومان بعملية عسكرية ضد وحدات حماية الشعب شمال شرقي سوريا تحت اسم “نبع السلام” والتي بدأت في الـ 9 من الشهر الحالي، حيث تمكن الجيشان من بسط سيطرتها على العديد من القرى والبلدات في ريفي الحسكة والرقة.