تقبل الآخر باختلافه حاجة لنا قبل أن تكون حالة ضرورية لتحقيق التعايش السلمي، فكلما زادت معرفتنا بالآخر وأفكاره زاد إدراكنا لأنفسنا كما يقال.
الأخصائية النفسية والتربوية الدكتورة نسيبة جلال أشارت إلى ضرورة ترسيخ مفهوم تقبل الآخر في العائلة الواحدة من خلال الحوار مع الأطفال وسماع وجهات نظرهم ومناقشتها لخلق بيئة حوارية تساهم في تكوين شخصيتهم وبالتالي تقبلهم للأفكار التي قد تخالف أفكارهم، وهي حالة صحية تساعد على توجيه تفكيرنا نحو زوايا أخرى جديدة تماماً.
كما أشارت الدكتور “جلال” إلى وجود الكثير من المجتمعات المتعايشة مع بضعها بأسلوب حضاري وراق، غير أن محدودية الرأي وغياب الحوار يمكن أن تؤدي بها إلى التقاتل فيما بينها.