أعلنت الولايات المتحدة أنها لن تشارك في إنشاء المناطق الآمنة شمال شرقي سوريا، التي تستعد تركيا لإنشائها بعد تعليق العملية العسكرية ضد “وحدات الحماية”.
وقال وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر الجمعة 18 تشرين الأول، إن القوات الأميركية لن تشارك في إقامة “المنطقة الآمنة” بشمال سوريا، مضيفاً أن الولايات المتحدة تواصل انسحاباً مدروساً من شمال شرقي سوريا.
وأضاف الوزير للصحافيين “لن تشارك قوات برية أميركية في فرض المنطقة الآمنة، لكن سنظل على اتصال مع تركيا وقوات سوريا الديمقراطية”.
وكان مسؤول كبير في البنتاغون أوضح أن الولايات المتحدة ستواصل مراقبة المنطقة من الجو للتأكد من أمن السجون التي تضم معتقلين من تنظيم داعش.
بدوره قال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو إن الولايات المتحدة بذلت جهدا كبيرا لإنشاء منطقة آمنة في سوريا.
تأتي هذه التطورات بعد يومين من إعلان مايك بنس نائب الرئيس الأمريكي الاتفاق مع أنقرة لتعليق العملية العسكرية التركية والبدء بإجراءات انسحاب وحدات الحماية إلى عمق 20 ميلا (32 كم) من الشريط الحدودي مع تركيا تمهيدا لإنشاء المنطقة الآمنة.