استشهد مدنيان وأصيب آخر إثر قصف مدفعي لقوات الأسد استهدف تجمع سكني قرب بلدة أورم الكبرى بريف حلب الغربي حسبما أفاد مراسل وطن اف ام.
وأوضح مراسلنا اليوم السبت 19 تشرين الأول، إن مدفعية مصدرها قوات الأسد سقطت على جمعية أبو عمشة السكنية في أطراف أورم الكبرى ما أدى إلى سقوط الضحايا.
كما طال قصف مماثل لقوات الأسد بلدة حيان في ريف حلب الشمالي دون معلومات عن ضحايا.
قصف قوات الأسد شمل أيضا مناطق في ريف إدلب الجنوبي، بينها كفرنبل، بينما أغارات مقاتلات روسية على قرية حزارين، وتزامن ذلك اشتباكات متقطعة على عدة محاور.
وذكر مراسلنا أن فصائل المعارضة تمكنت من صد محاولة تسلل لقوات الأسد والمليشيات على محور “الركايا” جنوبي إدلب.
وتشهد المناطق المحررة شمال غربي سوريا، انتهاكات مستمرة لقوات الأسد، تتضمن قصفا مدفعياً واستهدافات متكررة، وذلك في أعقاب حملة عسكرية دامية نفذها بالاشتراك مع روسيا وإيران، استمرت نحو 7 أشهر، وأسفرت عن استشهاد ما يقارب 1200 مدني ونزوح أكثر من مليون.