قالت تركيا إن ادعاءات استخدام الأسلحة الكيميائية في إطار العمليات العسكرية شمال شرقي سوريا، محض افتراء، نافية استخدام أي سلاح محظور ضمن عملية نبع السلام.
وقالت وزارة الدفاع التركية في بيان الجمعة 18 تشرين الأول أن مثل هذه الأسلحة (الكيميائية) ليست موجودة في قائمة الأسلحة التي يمتلكها الجيش التركي.
وأضافت: “تلك الادعاءات التي يروجها الساعون لتشويه نجاحات القوات المسلحة التركية، لا سيما في الإعلام الأجنبي، لا تمت للحقيقة بأي صلة، على الإطلاق”.
ولفتت الوزارة إلى أن القوات المشاركة في عملية “نبع السلام”، لا تستهدف سوى “الإرهابيين والمواقع والمعدات والأسلحة التابعة لهم”.
وفي وقت سابق قال المتحدث باسم الخارجية، حامي أقصوي، في بيان: “نرفض رفضا قاطعا الادعاءات الفاضحة القائمة على أساس التضليل من قبل منظمة إرهابية”.
وكانت صحيفة التايمز البريطانية ذكرت في تقرير نقلا عن مصادر طبية تابعة لقسد أن من المرجح استخدام القوات التركية سلاح الفوسفور الحارق خلال المعارك في رأس العين شمال غربي الحسكة الأربعاء الماضي.
لكن الأمم المتحدة نفت على لسان المتحدثة باسم المفوضية السامية لحقوق الإنسان، رافينا شمداساني استخدام تركيا أسلحة كيميائية في عملية “نبع السلام” شمالي سوريا وفق ما ذكرت وكالة الأناضول.
يذكر أن مايك بنس نائب الرئيس الأمريكي أعلن الخميس الماضي الاتفاق مع أنقرة لتعليق العملية العسكرية التركية والبدء بإجراءات انسحاب وحدات الحماية إلى عمق 20 ميلا (32 كم) من الشريط الحدودي مع تركيا تمهيدا لإنشاء المنطقة الآمنة.