أغلق مستشفى “سلمى الجراحي” في ريف اللاذقية، أبوابه أمام المرضى من أبناء المنطقة نتيجة نقص التمويل، بحسب تقرير لموقع “الجزيرة نت”.
وقال التقرير: يبدو أنه لم ولن يكون المرفق الصحي الوحيد الذي يعاني من صعوبات مالية في المناطق السورية التي فقد فيها النظام سيطرته، فقد قررت إدارة المستشفى إغلاقه حتى تتمكن من إيجاد تمويل لتشغيله.
ويعد مستشفى “سلمى”، المستشفى الجراحي الوحيد في جبل الأكراد الخاضع لسيطرة قوات المعارضة، ويعتبر كادره أول كادر قام بتشغيل مستشفى ميداني في ريف الساحل المحرر من سيطرة النظام.
بدوره؛ قال الدكتور أحمد بريمو، مدير المستشفى: إن مؤسسات تطوعية عربية توقفت عن الدعم، مشيرًا إلى أن محاولاته مع وزارة الصحة في الحكومة السورية المؤقتة لتمويل المستشفى لم يكتب لها النجاح.
وأضاف “بريمو”: لم توافق الوزارة على دفع أكثر من نصف احتياجاته لمدة ثلاثة أشهر، مما أدى لإغلاقه، إلا أن بريمو أوضح أن المستشفى لا يزال يستقبل الحالات الطارئة.
قسم الاخبار – وطن اف ام