تمكنت قوات جيش الفتح من إصابة العقيد في جيش الأسد سهيل الحسن وقتل مرافقه الشخصي علي أحمد الحجي أثناء المعارك الدائرة ببلدة القرقور في سهل الغاب،
والتي انتهت بسيطرة جيش الفتح على البلدة وقتل عدد كبير من جنود النظام وتدمير عدد من الآليات.
ويقول أبو المنذر -القيادي في جيش الفتح- إن سهيل الحسن الملقب بالنمر قد وجه رسائل تهديد لفصائل جيش الفتح بأنه سيستعيد قرى سهل الغاب وجميع مناطق ريف إدلب، وأنه سيقتل جميع من يقف بطريقه “لكن جميع محاولاته باءت بالفشل رغم الكثافة النارية والطائرات الحربية التي يستخدمها في هجومه” على مناطق سيطرة جيش الفتح.
وأضاف أبو المنذر أن مرافق سهيل الحسن الملقب بالحجي “هو أكثر الجنود إجراما ودموية بحق المدنيين” فقد قام بتنفيذ مجازر أثناء اقتحامهم القرى المعارضة للنظام.
ويعد سهيل الحسن أحد أهم ضباط الأسد الذين يقودون المعارك في الشمال السوري، ويتمتع بشعبية واسعة بين الموالين للأسد نظرا لنجاحه في معاركه ضد قوات المعارضة، خصوصا في استعادة مناطق واسعة في حلب وصد هجوم تنظيم الدولة الإسلامية على جبل شاعر وفك الحصار عن معسكري وادي الضيف والحامدية قبل عامين.
ويقول الناشط الإعلامي محمد الخطيب إن سهيل الحسن الذي يلقبه الموالون للأسد بالنمر قد فشل في جميع المعارك الأخيرة ضد جيش الفتح منذ السيطرة على مدينة إدلب وحتى إصابته في سهل الغاب، “وهذا الأمر قد شكل حالة استياء عند موالي النظام الذين يعدونه رمزا للانتصارات”.
وأشار الخطيب إلى أن بعض الموالين للأسد ذهبوا إلى حد المطالبة بوضع الحسن رئيسا لسوريا وحتى تفضيله على بشار الأسد، لأنهم يعتبرونه قائدا عسكريا على الأرض بخلاف مسؤولي الأسد.
يذكر أن عدة شبكات ومواقع موالية للمعارضة بثت مقطعا للعقيد النمر على أطراف مدينة جسر الشغور وهو يتكلم مع بشار الأسد ويجدد الولاء له بين عدد من الجنود بعد سيطرة جيش الفتح على مدينة جسر الشغور.
المصدر : الجزيرة