أكدت الولايات المتحدة أن وجود قواتها في سوريا سيحرم نظام الأسد وروسيا وتنظيم داعش من النفط، وسيساهم في تمويل “وحدات الحماية”.
وقال وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر، في مؤتمر صحفي عقده الاثنين، 28 تشرين الأول إن الولايات المتحدة ستحتفظ بالسيطرة على حقول النفط شمال شرق سوريا.
وأضاف “إسبر” : “ستبقى القوات الأمريكية متمركزة في هذه المنطقة الاستراتيجية للحيلولة دون وصول داعش إلى تلك الموارد الحيوية وسنرد بالقوة الساحقة على أي جماعة تهدد سلامة قواتنا هناك”.
وأكد أيضا أن هذه المهمة تشمل منع وصول أي قوات روسية أو تابعة لنظام الأسد إلى حقول النفط.
تمويل قسد
“إسبر” أشار إلى أن قوات سوريا الديمقراطية المدعومة، اعتمدت على عائدات النفط السوري لتمويل مقاتليها، وبينهم الذين “يحرسون السجون التي تحتجز مسلحي داعش” وفق تعبيره.
وأضاف: “نريد التأكد من أن قسد تستطيع الوصول إلى هذه الموارد كي تحرس السجون وتسلح قواتها وتساعدنا في مهمة دحر داعش… وعليه فإن مهمتنا هي تأمين حقول النفط”.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب صرح الأحد الماضي، أن بلاده عازمة على الاستفادة من النفط السوري، وقال “ما أعتزم القيام به ربما يكون عقد صفقة مع شركة إكسون موبيل أو إحدى أكبر شركاتنا للذهاب إلى هناك والقيام بذلك بشكل صحيح… وتوزيع الثروة”.