شنت الفصائل العسكرية هجوماً واسعاً على مواقع قوات الأسد والميليشيات المواليه لها في ريف اللاذقية الشمالي، رداً على الخروقات المتكررة والقصف الجوي والمدفعي من قبل قوات الأخيرة والتي تشهدها المنطقة.
وذكرت مراسلة وطن اف ام أن الفصائل العسكرية تمكنت من بسط سيطرتها على تلال البلوط، رشو والملك بالإضافة لنقاط عدة في ريف اللاذقية.
وأضافت مراسلتنا أن الثوار تمكنوا من أسر مجموعة عناصر لقوات الأسد، كما اغتنموا الكثير من الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، تزامناً مع اشتباكات مستمرة حتى لحظة إعداد هذا الخبر.
ولفتت مراسلتنا إلى أن قوات الأسد وحلفائه يستميتون للسيطرة على قرية كبانة بسبب أهمية موقعها الجغرافي، فهي تشكّل بوابة لسهل الغاب وريف إدلب الغربي.
وأكدت مراسلتنا أن مصير 50 قرية ومنطقة في شمال غربي سوريا مرتبط بمصير من يسيطر على قرية الكبانة، وأنه في حال تمكنت قوات الأسد من بسط سيطرتها فستسقط معها مباشرة تلك المناطق نارياً.
وأضافت مراسلتنا أن عملية اليوم من المؤكد أنها أتت لإبعاد المواجهات مع قوات الأسد عن القرية ولتخفيف الضغط عن الفصائل العسكرية التي تمكنت من صد أكثر من 200 هجوم شهدتها المنطقة خلال الأيام الماضية.
كما تخفف العملية العسكرية التي شنتها الفصائل الضغط عن الأهالي القاطنين في مخيمات النزوح شمال غربي سوريا، الذين يخشون التهجير والنزوح مجدداً في حال تمكنت قوات الأسد من التقدم والسيطرة على “الكبانة”.