أعلن ممثل القيادة المركزية الأمريكية أن “القافلة الأمريكية” التي كانت تتحرك على طول “طريق M4” باتجاه الحدود العراقية، لم تصب بأذى نتيجة تعرضها لقصف مدفعي.
وذكر “ممثل القيادة المركزية” للجيش الأمريكي: إن “دورية أمريكية” بشمال شرقي سوريا تعرضت يوم أمس لعدة هجمات بالمدفعية، وسقطت القذائف على بعد كيلومتر واحد أو أكثر من الطريق الذي كانت الدورية تتحرك فيه.
وأشار “الممثل” إلى أن الدورية لم تتعرض لأذى، لكن قوات “التحالف الدولي” تحتفظ بحقها المشروع في الدفاع عن النفس.
وفي وقت سابق أمس أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنها حصلت على معلومات عبر “قناة فض الاشتباكات” مع الجانب الأمريكي تفيد باستهداف قافلة عسكريين أمريكيين على بعد 6 كيلو مترات غرب بلدة “تل تمر” في ريف الحسكة.
وزعمت “وزارة الدفاع” أن القذائف التي استهدفت الدورية الأمريكية تم إطلاقها من مناطق يسيطر عليها “الجيش الوطني السوري”.
من جانبها نفت “وزارة الدفاع التركية” الادعاءات التي تناقلتها وسائل إعلامية حول إطلاق النار على عناصر تابعة لمؤسسات مدنية ولدول التحالف المحتمل وجودها في شمال شرقي سوريا، مؤكدة في بيان لها أن هذه الأنباء لا تعكس الحقيقة.
يشار إلى أن “القوات الأمريكية” بدأت منذ يوم الخميس 31 تشرين الأول الفائت تسيير دوريات مشتركة مع وحدات حماية الشعب في شمال شرقي سوريا، إذ تعد هذه الدوريات هي الأولى منذ قرار واشنطن سحب قواتها من سوريا قبل إطلاق عملية نبع السلام ضد الوحدات.
يذكر أن “الجيش الوطني” والقوات التركية علقا عملية “نبع السلام” في 17 تشرين الأول الماضي عقب اتفاق بين واشنطن وأنقرة يقضي بانسحاب وحدات الحماية، وأعقبه اتفاق مماثل مع موسكو في ال22 من الشهر ذاته يقضي بانسحاب وحدات حماية الشعب من الحدود السورية مع تركيا لمسافة 30 كيلو متر وتسيير دوريات روسية تركية مشتركة على الحدود.