حمّلت قوات سوريا الديمقراطية قسد القوات التركية مسؤولية الهجمات الانتحارية والسيارات المفخخة التي تستهدف مناطق شمال شرقي سوريا.
وذكر الناطق باسم قوات سوريا الديمقراطية “كينو غبرييل” أن هناك حالة من الفوضى في مدينتي تل أبيض ورأس العين منذ بدء العملية العسكرية التركية على تلك المنطقتين، مندداً بالهجمات الانتحارية والسيارات المفخخة التي تستهدف المدنيين.
وزعم “غبرييل” في بيان نشرته الإدارة الذاتية أن التفجيرات تهدف إلى خلق الرعب وإجبار المدنيين على ترك قراهم ومدنهم لإحداث ما وصفها بالتغيير الديموغرافي.
ويوم السبت الفائت انفجرت سيارة مفخخة وسط السوق الرئيسي في مدينة تل أبيض والذي يشهد حركة كثيفة للأهالي، ما أدى لاستشهاد 19 مدنياً بينهم نساء وأطفال.
وحمّلت السلطات التركية قوات سوريا الديمقراطية ووحدات حماية الشعب المسؤولية عن التفجير، إذ قال رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية فخر الدين ألطون: إن الهجوم الذي وصفه بالشنيع كشف مرة أخرى الوجه الحقيقي لوحدات الحماية ومدى خطورة دعم التنظيمات الإرهابية وفق قوله.
ودانت وزارة الدفاع التركية بشدة التفجير الإرهابي، داعية دول العالم لاتخاذ موقف تجاه الممارسات التي تقوم بها وحدات حماية الشعب.
وفي 24 من الشهر الفائت انفجرت سيارة مماثة بالقرب من السوق الرئيسي للمدينة، ما أدى لإصابة 4 مدنيين وأضراراً كبيرة في ممتلكاتهم.
وكانت صفحات مقربة من وحدات حماية الشعب عبر الفيسبوك توعدت بالمزيد من التفجيرات في المناطق التي تم تحريرها خلال عملية نبع السلام في ريفي الحسكة والرقة.