استنكر عضو لجنة مؤتمر القاهرة فراس الخالدي الدعوات الايرانية ، ودعوات حزب الله لبيع الاراضي والعقارات المملوكة للسوريين في دمشق الى جهات ايرانية وشيعية لبنانية.
وقال الخالدي في بيان له ، اليوم الثلاثاء ، تلقت إذاعة وطن اف ام نسخة منه” أننا نحن كشباب حراك ثوري نؤكد إن من اهم أُسُس مبادئ ثورتنا العظيمة، هو عودة الحقوق المغتصبة، من قبل العصابة الأسدية، للشعب السوري، من حريات، وقرارات، وسيادة، وممتلكات ، ولكون هذه العصابة قد اغتصبت البلد ورهنت المؤسسات الحكومية، وباعت العقارات للأجانب ، وجنست زوراَ، مئات آلاف الايرانيين واللبنانيين الشيعة والأجانب ، سعيا منها لخدمة المحتل الإيراني ، ولتكريس قوة أمر واقع ” .
وأضاف البيان إن ” شباب الحراك الثوري، يعلن بكامل إيمانه وإصراره، وبقوة دماء الشهداء، وبعظمة صرخات المعتقلين، والثكالى والمعذبين ، أن كل أساليبنا في النضال ،وتحصيل الحقوق ،وشرعية الثوار، وحقوق الدفاع عن النفس، والممتلكات، ستبقى سارية، وعاملة ،تحت أي مشروع سياسي ، حتى تعود حقوق السوريين لأهلها من ممتلكات وأراضٍ ، ومؤسسات، وحتى يتم طرد آخر مرتزقة لبناني، أو أيراني أو من أي جنسية كان ” .
وأضاف البيان ” نهيب بكل القوى الثورية، وضع الخطط والآليات اللازمة لاستعادة الحقوق بالقوة القانونية، إن وجدت، أو بالقوة الثورية والعسكرية ، وفق ما يضمنه لنا كل القوانين الشرعية والثورية والدولية، وعدم التساهل في أي قرار، أو مصادرة، أو تسجيل ، كان قد قام تحت سلطة فاقدة للشرعية ، وسارقة للبلد ولحقوق الناس ” .
وأشار البيان ” ان أي قانون أو تمليك أو استيلاء أو تجنيس حاصل بعد العام 2011،هو لاغٍ حتى اثبات الحقوق، ومراجعتها من قبل محكمة حرة ونزيهة في ظل حكم حر ونزيه ، بعد رحيل نظام الطاغية، والمحتل الايراني معه ” .
ويشار إلى أن إيران اشترت العديد من الفنادق في منطقة “البحصة” وسط دمشق، مستغلين الظرف الأمني والاقتصادي واضطرار النظام إلى تقديم تنازلات لمصلحة الإيرانيين المساندين له. وتشهد دمشق عمليات قبل اسبوعين إخلاء لمنازل السكان في منطقة الرازي التابعة لحي المزة وذلك بغرض إنشاء أبراج تعود ملكيتها لإيران.
قسم الاخبار – وطن اف ام