كشفت شبكة صوت العاصمة الإخبارية عن سماع صوت انفجارين تبعهما رشقات رصاص متقطعة في محيط بلدة كناكر بريف دمشق الغربي.
ونقلت الشبكة عن مصادر ميدانية أن مجهولين استهدفوا “حاجز القوس” المتمركز عند مدخل بلدة كناكر الرئيسي، بالإضافة لحاجزي المدخل الشرقي وعبدالسلام عند مدخل البلدة الغربي، بقذيفتي RPG تبعها رشقات رصاص متقطعة، وذلك عقب يوم من هجوم مماثل تعرضت له حواجز قوات الأسد في مدينة دوما بالغوطة الشرقية.
وأضافت الشبكة أن الاستهداف جاء بالتزامن مع استنفار عسكري بدأته الحواجز التابعة لفرع الأمن العسكري، عقب انتشار عبارات مناهضة لنظام الأسد على جدران البلدة.
وأشارت الشبكة إلى أن مجموعة من أبناء المنطقة استهدفت حواجز قوات الأسد العسكرية عقب إخلال “فرع سعسع” والوفد الروسي بالوعود التي قدماها مؤخراً حول إطلاق سراح المعتقلين، واعتبارها وسيلة تهديد لنظام الأسد بإشعال المنطقة مالم يتم إطلاق سراحهم.
وفي وقت سابق أمس انتشرت كتابات مناهضة لنظام الأسد خطّها مجهولون على جدران أحياء بلدة كناكر، طالبوا فيها بإطلاق سراح المعتقلين وإسقاط لجنة المصالحة، وسط تهديدات بإعادة الاحتجاجات في المنطقة.
وشهدت البلدة نهاية الشهر الفائت انتشاراً أمنياً ترافق مع تدقيق شديد على الحواجز المحيطة بالبلدة، على خلفية انتشار عبارات كتبها مجهولون على جدران البلدة، مطالبين فيها بإخلاء سبيل المعتقلين.
يذكر ان وفداً مؤلفاً من 3 ضباط روس أجروا مطلع الشهر الحالي زيارة إلى بلدة كناكر بعد توتر أمني استمر في البلدة عدة أيام، على خلفية انتشار عبارات مناهضة لنظام الأسد، بالإضافة لتنظيم وقفة احتجاجية طالبت بخروج الميليشيات الإيرانية والإفراج عن المعتقلين، حيث قدّم الوفد الروسي وعوداً بإطلاق سراحهم والعمل على استقرار أمن المنطقة، وفق ما ذكرت “صوت العاصمة”.