ناقشت “الهيئة السياسية” في الائتلاف الوطني خلال اجتماعها الدوري آخر التطورات الميدانية والسياسية في سوريا.
وذكر موقع الائتلاف أن “الهيئة” ناقشت بحضور رئيس الائتلاف “أنس العبدة” التقرير الميداني والعسكري وما يحصل من مجازر بحق المدنيين في “إدلب” وريفها بسبب مواصلة عمليات القصف والتدمير من قبل “قوات الأسد” ورعاته.
وأشارت “الهيئة السياسية” إلى أن هذه الجرائم تأتي في سياق الحملة الطويلة والممنهجة لإبادة وتهجير المدنيين وتدمير قراهم وبلداتهم، محملين “المجتمع الدولي” مسؤولية وقف ما يحصل من مجازر وحماية المدنيين وتطبيق القرارات الدولية الخاصة بالشأن السوري وفي مقدمتها “بيان جنيف” والقرار 2254.
كما بحث “المجتمعون” نتائج مؤتمر آستانا الأخير، وشددوا على وجوب “وقف إطلاق النار”، وضمان حماية السكان المدنيين وفقاً للقانون الدولي الإنساني، والإفراج عن المعتقلين، وزيادة المساعدات الإنسانية، وتهيئة البيئة الآمنة والمحايدة لتأمين العودة الآمنة والطوعية للاجئين والمهجرين داخلياً إلى أماكن إقامتهم الأصلية، إضافة إلى عدم وجود حل عسكري، وضرورة الالتزام بالمضي بعملية سياسية برعاية الأمم المتحدة.
ولفت موقع الائتلاف إلى أن الحضور ناقش تطورات “قانون قيصر” المزمع المصادقة عليه في “واشنطن” خلال الفترة القريبة المقبلة، مشددين على أهمية مثل تلك القوانين لمحاسبة مرتكبي جرائم الحرب في سوريا، ومنع الإفلات من العقاب.