أعلنت وزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة إرسال مؤزارات نحو جبهات القتال في ريف إدلب الجنوبي الشرقي في إطار الجهود المبذولة لصد محاولات قوات النظام التقدم في المناطق المحررة.
ونقلت صحيفة العربي الجديد عن اللواء سليم إدريس وزير الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة أن ألف مقاتل من الجيش الوطني، بدؤوا بالفعل في التحرك نحو جبهات القتال في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، لمؤازرة القوات المدافعة في منطقة ضد الهجمة الشرسة لنظام الأسد بتغطية جوية روسية غير مسبوقة.
وأضاف إدريس أنّه عقد اجتماعاً في داخل سوريا مع قادة التشكيلات في الجيش الوطني السوري لمناقشة التصعيد في إدلب، وأن موضوع إرسال أي تعزيزات إضافية سوف يُعرض على خلية الأزمة التي تم تشكيلها لهذا الأمر، وهي في حال انعقاد دائم.
وكانت وزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة أصدرت، أمس الأول بياناً أعلنت فيه عزمها ارسال تعزيزات عسكرية من منطقتي “درع الفرات” و”غصن الزيتون” إلى خطوط التماس في إدلب رداً على استمرار الاحتلال الروسي بعدوانه استهداف المدنيين وخرق الاتفاقيات الموقعة حول المنطقة.
وتشن قوات النظام مدعومة بغطاء جوي روسي عملية عسكرية واسعة في جنوب شرقي إدلب
نجحت خلالها بالسيطرة على جرجناز وقرى أخرى بالمنطقة.
ونتيجة لتلك العمليات نزح عشرات آلاف المدنيين إلى مناطق أكثر أمنا قرب الحدود مع تركيا، فيما وحذّر الدفاع المدني من كارثة إنسانية تهدد حياة أكثر من 100 ألف شخص في منطقة معرة النعمان وحدها نتيجة استمرار قصف قوات النظام وروسيا.