تخطط المليشيات الإيرانية لإقامة مزيد من الحسينيات في المناطق الخاضعة لسيطرة النظام في محافظة دير الزور مستغلة ضوء أخضر من نظام الأسد.
ونقلت شبكة “ديرالزور24” عن مصادر خاصة، أنالميليشيات الإيرانية تسعى إلى إقامة حسينيات جديدة في مناطق عدّة من ريفي ديرالزور الشرقي والغربي.
وبحسب المصادر، فإنّ شخصيات قيادية تتبع لإيران، عرضت خلال الفترة السابقة على أعيان مناطق في ريف ديرالزور تنفيذ مشاريع خدمية متنوعة في تلك المناطق تشمل إعادة تأهيل محطات المياه وتحسين المواصلات، وتقديم خدمات طبية، بالإضافة لخدمات أخرى، مقابل السماح لهم بتحويل مسجد على الأقل في كل قرية وبلدة إلى حسينية شيعية.
وقالت المصادر، إنّ من بين القرى التي زارها الإيرانيون حتى الآن بلدات الطوب وسعلو والشميطية والطريف والمسرب وقرى وبلدات أخرى في الجزء الواقع غرب نهر الفرات من الريف الشرقي لديرالزور.
وتسيطر ميليشيات إيران على العديد من المدن والبلدات في محافظة دير الزور، كما كثفت وجودها في مدينة البوكمال ومعبرها الحدودي مع العراق، الذي تستخدمه لخدمة مقاتليها في سوريا.
ولا تقتصر هيمنة المليشيات التابعة لإيران على الجانب العسكري بل تتعداه إلى المجال الثقافي والإداري، إلى جانب تحكمها بقرارات مؤسسات النظام في المدينة وخاصة مؤسستي القضاء والتعليم.
وكانت صفحة “صدى الشرقية” على فيسبوك أفادت أمس أن المليشيات الإيرانية باتت ترغم شبّان العائلات الغنية في ديرالزور على التدريب العسكري في صفوفها، مقابل السماح لآبائهم بممارسة نشاطهم التجاري بحرية .
يشار إلى أنّ إيران تكثف من نشاطها في نشر التشيّع واستقطاب الشباب والأطفال في ديرالزور، من خلال إغرائهم بالمال تارةً، واستغلال حاجة الأهالي تارةً أخرى.