فارق طفل الحياة في مخيم الهول الخاضع لسيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” بريف الحسكة الشرقي، وذلك نتيجة البرد الشديد.
وأحصى راديو “وطن إف-أم” وفاة ثلاثة أطفال في المخيم خلال عشرة أيام، جراء سوء الأحوال الجوية وافتقار المخيم لوسائل تدفئة.
وذكر موقع “الخابور” المختص بأخبار المنطقة الشرقية أن طفلاً توفي جرَّاء البرد ونقص الرعاية الصحية في مخيم الهول شرقي الحسكة.
كما توفي طفل في 25 كانون أول الجاري وطفل آخر يوم 20 من ذات الشهر، جرَّاء موجة الأمطار والبرد التي تشهدها المنطقة.
ونشر ناشطون قبل أيام تسجيلات وصوراً لسقوط عدد من الخيام داخل المخيم جراء الرياح وتقلبات الطقس.
ويقطن قسرياً في المخيم نساء وأطفال تم اعتقالهم خلال السنوات الثلاث السابقة بتهمة انتماء أزواجهن لتنظيم الدولة.
ومنتصف الشهر الجاري خرجت مظاهرة غاضبة في مدينة البصيرة شرق ديرالزور طالبت “قسد” بالإفراج عن المحتجزين في مخيم الهول شرق الحسكة والذي يمر سكانه بحالة صعبة بعد غرق عشرات الخيم وتهدم بعضها مع أول عاصفة مطرية .
يُذكر أن لجنة التحقيق الخاصة بسوريا التابعة للأمم المتحدة كانت قد أصدرت في شهر أيلول الماضي تقريراً أكدت فيه وفاة 390 طفلاً في مخيم الهول منذ مطلع العام الحالي، وذلك نتيجة نقص التغذية وانتشار الأمراض المعدية، وكذلك سوء الأوضاع الإنسانية داخل المخيم.