كثفت قوات النظام هجماتها على ريف حلب الجنوبي في محاولة للتقدم من جبهات جديدة بعد تعثر هجومها في ريفي إدلب الجنوبي والشرقي خلال الأيام الماضية.
وأفاد مراسل “وطن إف-إم” بسقوط جرحى مدنيين إثر غارات لطائرات الاحتلال الروسي استهدفت قرية الشيخ أحمد بريف حلب الجنوبي.
واضاف المراسل أن قوات النظام قصفت بالمدفعية وقذائف الهاون قرى وبلدات تل حدية وجزرايا وزمار جنوب المحافظة وسط أنباء عن استقدام قوات الأسد تعزيزات إلى تلك الجبهة.
وفي ريف إدلب الجنوبي تعرضت بلدة تلمنس لقصف صاروخي وغارات جوية رغم نزوح الأهالي عن البلدة.
وفي غضون ذلك أعلنت هيئة تحرير الشام أن وحدات القنص الحراري التابعة لها تمكنت من قتل أكثر من 150 عنصرًا من قوات الأسد خلال الأيام العشرة الماضية، وذلك أثناء المعارك الدائرة على جبهات ريف إدلب.
وتشهد أرياف إدلب الشرقي والجنوبي معارك عنيفة بين الفصائل وميليشيات النظام، بالتزامن مع قصف مكثف من قبل الاحتلال الروسي يستهدف المنطقة.
يشار إلى أن الاتحاد الأوروبي دعا في بيان أمس نظام الأسد وحلفائه، إلى وقف هجماتهم على محافظة إدلب، والالتزام بالقانون الدولي.