سقطت مجموعة من قوات الأسد بين قتيل وجريح جراء انفجار عبوة ناسفة بمحيط منطقة درعا البلد وذلك في استمرار لعمليات الاستهداف التي طالت مؤخراً عدداً من عناصر أجهزة الأسد الأمنية والعسكرية.
وأفادت صفحة “درعا 24” على موقع فيسبوك بأن عنصرين من قوات النظام قتلا على الفور نتيجة انفجار عبوة ناسفة زرعها مجهولون بمحيط درعا البلد.
كما أسفر التفجير الذي وقع بالقرب من إحدى نقاط حرس الحدود إلى إصابة 3 عناصر آخرين وصفت جراح بعضهم خطرة.
وتشهد محافظة درعا في الآونة الأخيرة عمليات نوعية تستهدف غالبا عناصر وضباط من قوات الأسد يغلب على معظمها طابع الاغتيالات.
وقتل وأصيب عدد من العناصر الأمنية للنظام قبل أيام في تفجير استهدف باص مبيت عسكري وسيارة من نوع “بيك آب” على الطريق الواصلة بين مدينة نوى وبلدة تسيل بريف درعا الغربي.
رغم القبضة الأمنية التي تفرضها الأجهزة الأمنية للنظام، شهدت عدة بلدات في درعا مؤخراً مظاهرات نصرة لإدلب التي تتعرض لهجوم واسع من قبل قوات الأسد وحلفائه.
يشار إلى أن قوات الأسد سيطرت بدعم روسي على محافظتي درعا والقنيطرة، في تموز 2018، بموجب اتفاق “تسوية”، أجبر فصائل المعارضة على المغادرة إلى الشمال السوري.