رفع لاجئ سوري مقيم في السويد، دعوى قضائية ضد السلطات اليونانية، مطالبا إياها بتعويضات قيمتها 100 ألف يورو على خلفية تعرضه لإطلاق نار خلال رحلة لجوئه عبر البحر إلى أوروبا.
ونقلت وكالة الأناضول عن صحيفة “افتونبلاديت” السويدية، أن اللاجئ السوري بلال محمد، تعرض لجروح جراء إطلاق قوات خفر السواحل اليونانية النار عليه عام 2014.
وأضافت الصحيفة أن محمد، اتهم عناصر خفر السواحل بإطلاق النار تجاه قارب كان يستقله عام 2014، قرب جزيرة “بسيريموس” اليونانية، ما أدى إلى إصابته بجروح.
وأشارت إلى أنه تقدم بدعوى قضائية لدى محكمة” رودس” في اليونان ضد السلطات في أثينا، مطالبا الأخيرة بدفع تعويضات قدرها 100 ألف يورو.
ووفق المصدر نفسه، أصدرت قيادة خفر السواحل اليونانية بيانا حول الاتهامات الموجهة إليها، قالت فيه إن قواتها رصدت آنذاك قيام القارب المذكور “بمناورات خطيرة”، وأنها اضطرت إلى فتح النار باتجاه القارب لإيقاف المحرك.
ومن المتوقع أن تصدر محكمة “رودس” حكمها في القضية “غير المسبوقة” خلال شهر شباط المقبل.
وخلال السنوات الماضية، عبر عشرات الألاف من السوريين على أقل تقدير بحر ايجة الفاصل بين تركيا واليونان قبل أن يتابعوا رحل لجوئهم إلى دول أوروبية أخرى
وتشير الإحصائيات الرسمية إلى أن السويد استقبلت ما يزيد على 150 ألف لاجئ سوري منذ عام 2011، مُنح معظمهم إقامات دائمة في البلاد.