تناقل سوريون عبر حسابتهم على موقع فيسبوك قرارا لمطرانية السريان الارثودذوكس في حلب يدعو الشباب للزواج مقابل حوافز مادية مغرية.
وقالت المطرانية عبر صفحتها على فيسبوك إنه ضمن إطار تشجيعها الشباب السرياني على الزواج وتكوين عائلة “مقدسة”، فإن مطرانية حلب وتوابعها للسريان الأرثوذكس تقدم لشبيبتها بعض الامتيازات الخاصة، وذلك في حال تقدموا للزواج خلال العام 2020 وبشرط استمرار إقامة العائلة في نطاق أبرشية حلب وتوابعها بعد الزواج.
وتضمنت تلك الامتيازات ما يلي:
تقديم مبلغ مليون ليرة سورية هدية زواج.
تغطية آجار المنزل لمدة عام واحد، لمن لا يملك منزل في حلب وتوابعها.
تغطية مصاريف المشفى لكل الولادات.
تغطية كاملة نفقات الحليب ومستلزمات الأطفال في العام الأول من عمرهم.
تسجيل جميع الأطفال مجاناً في مدارس الطائفة لكل سنوات الدراسة في المرحلة الابتدائية.
اتمام طقوس الزواج في كنائس المطرانية بحلب وتوابعها بدون أجور كنسية.
تقديم صالات الكنيسة مجاناً لتهاني وحفلة العرس.
وأثارت المبادرة ردود فعل متباينة بين السوريين على منصات التواصل الاجتماعي بين من دعا الى الاحتتذاء بخطوة الكنيسة الارثوذوكسية وبين أخرين انتقدوا وزارة الأوقاف على عدم دعمها للشباب بشكل عام رغم ما تملكه من ثروات.
ونشطت عدة كنائس في تقديم مساعدات وخدمات إنسانية للمدنيين، وسط تقارير تحدثت عن حملات تنصير بين النازحين ولا سيما في منطقة عين عرب كوباني.
يشار إلى أنه منذ التدخل العسكري الروسي في سوريا باتت بطريركية انطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس والتي تتبع للكنيسة الروسية من أكثر الجمعيات نشاطاً حتى في المناطق التي لا يعيش فيها رعايا الكنيسة.