حذر فريق منسقو استجابة سوريا من عودة العمليات العسكرية لمنطقة إدلب عقب ادعائهم وقف إطلاق النار من جانب واحد، وبسبب عدم وجود ضمانات.
وذكر منسقو الاستجابة في بيان وصل لوطن اف ام نسخة منه أن قوات الأسد وروسيا لم يعلنا عن المقترح الفعلي لوقف إطلاق النار، وإنما تم من جانب واحد في إشارة ضمنية لوزارة الدفاع الروسية.
ولفت الفريق إلى أنه يحذّر نظام الأسد وروسيا من عودة العمليات العسكرية وتحويل إدلب إلى منطقة منكوبة بالكامل على خلفية ازدياد أعداد النازحين، وذلك بسبب عدم وجود ضمانات دولية للوقف المشروط لإطلاق النار وخاصة بعد خرقهما للاتفاق الأول الذي تم التوصل إليه نهاية آب 2019
وطالب منسقو الاستجابة من النازحين كافة عدم العودة إلى قراهم وبلداتهم في الوضع الحالي لأسباب عدة منها:
- عدم وجود ضمانات حقيقية لسلامة وأمن العائدين وخاصة أنه تم تسجيل 9 خروقات من قبل نظام الأسد وروسيا بعد منتصف الليل وحتى الآن.
- انتشار الأبنية المتصدعة والآيلة للسقوط في العديد من القرى والبلدات بريف إدلب، مما يعرض السكان المدنيين للخطر.
- انتشار مخلفات الحرب من ذخائر غير متفجرة في المنطقة، والذي يجعل منها خطراً مهدداً للحياة وخاصة الأطفال والبالغين في المنطقة.
وأكد الفريق أن عودة النازحين لقراهم وبلداتهم التي شهدت عمليات عسكرية موسعة هي مطلب مشروع للجميع في حال استمرار وقف إطلاق النار في شمال غربي سوريا.
كما طالب الفريق المجتمع الدولي بإيجاد آلية معينة تجبر نظام الأسد وروسيا على الاستمرار في وقف العمليات العسكرية على المنطقة والعمل على الالتزام به بشكل فعلي.
وكانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت أمس بدء ما أسمته “عمل نظام لوقف إطلاق النار” في منطقة إدلب ، بموجب اتفاق تم التوصل إليه مع تركيا.