بحثت الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني خلال اجتماعها الدوري تطورات الأوضاع الميدانية وآخر المستجدات السياسية سوريا.
وذكر موقع الائتلاف أن الهيئة بدأت اجتماعها برئاسة رئيس الائتلاف “أنس العبدة” وحضور رئيس الحكومة السورية المؤقتة “عبد الرحمن مصطفى”، إذ بدأ الحضور الاجتماع بمناقشة التقرير الميداني والعسكري مشيدين بصمود المقاتلين على جبهات القتال ضد قوات الأسد والميليشيات الطائفية الأخرى كافة، بالتزامن مع عمليات القصف المتواصلة من الجو.
كما بحث الحضور آخر التطورات السياسية ونتائج الاجتماع الذي جرى يوم الأربعاء الفائت بين الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” ونظيره الروسي “فلادمير بوتين” في مدينة اسطنبول، مؤكدين على دور المجتمع الدولي في فرض وقف إطلاق النار بشكل فوري وحماية المدنيين وإدخال المساعدات الإنسانية للمحتاجين والنازحين.
من جانبه تقدم الأعضاء ومنسقو المكاتب بشرح عن عمل الدوائر واللجان، وأكد رئيس الائتلاف “أنس العبدة” على ضرورة بذل الجهود كافة لتنفيذ خطط الربع الأول من العام 2020.
وناقش المجتمعون أيضاً اللقاءات والزيارات الأخيرة لبعثات الدول الصديقة والشقيقة للشعب السوري، وثمنوا الجهود المبذولة لتعزيز العلاقات وتوطيدها مع كافة الدول لتحقيق المصالح المشتركة.
بدوره قدّم رئيس الحكومة السورية المؤقتة “عبد الرحمن مصطفى” إحاطة عن تقدم أعمال الحكومة، وخاصة فيما يتعلق بتعزيز الأمن والاستقرار في المناطق المحررة، إضافة إلى افتتاح العديد من المؤسسات الخدمية والقضائية للمواطنين في مختلف المدن والبلدات والقرى.
وخلال الاجتماع أكد “مصطفى” على أن الحكومة مستمرة في مشروعها لتعزيز الانتماء الوطني، مشيراً إلأى أن العمل في أحكام العفو الذي أصدرته الحكومة عن الأشخاص المغرر بهم ولم يسبق لهم المشاركة في ارتكاب أي جرائم لا يزال جارياً، وأن مجموعة من الأشخاص الذين تم التحقيق معهم سيتم الإفراج عنهم الأسبوع المقبل.