تواصل قوات الأسد وروسيا خرقها لاتفاق وقف إطلاق النار الأخير الذي أعلنت عنه يوم أمس في إدلب إثر قصفها الجوي والمدفعية لمدن وبلدات الريف الجنوبي والجنوبي الشرقي.
وقال مراسل وطن اف ام إن سرباً من مقاتلات الأسد المروحية يتناوب على قصف مدينة معرة النعمان في ريف المحافظة الشمالي، تزامناً مع قصف مدفعي وصاروخي يستهدف المدينة.
وتداول ناشطون مقاطع مصور تظهر لحظة إلقاء طائرات الأسد براميل متفجرة على معرة النعمان بالإضافة لآثار القصف المدفعي الذي سبب أضرارا مادية.
كما استهدفت مقاتلات الأسد الحربية بالصواريخ أطراف بلدة مرديخ في الريف الشرقي لإدلب، وبلدات معرشمارين، الدير الشرقي، معرشمشة وتلمنس، فيما لم ترد معلومات عن وقوع جرحى.
من جانبها أعلنت الجبهة الوطنية للتحرير تدمير قاعدة صواريخ مضادة للدروع لقوات الأسد على محور بلدة جرجناز في ريف إدلب الشرقي إثر استهدافها بصاروخ موجه.
ويوم أمس أعلنت وزارة الدفاع الروسية بدء ما أسمته “عمل نظام لوقف إطلاق النار” في منطقة إدلب اعتباراً من الساعة الـ2 ظهراً بموجب اتفاق تم التوصل إليه مع تركيا.
ويأتي الإعلان عن وقف إطلاق النار بعد يوم من لقاء الرئيسين رجب طيب أردوغان وفلاديمير بوتين في مدينة اسطنبول، إذ أكد الطرفان على ضرورة تطبيق الاتفاقات بينهما في سوريا.