وثقت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية استشهاد 50 مدنياً خلال العام الماضي والذي شهد انخفاضاً كبيراً في أعداد الضحايا بسبب توقف الأعمال القتالية في معظم المناطق السورية باستثناء الشمال السوري.
وذكرت المجموعة أنها سجلت أيضاً مقتل 20 مسلحاً فلسطينياً نتيجة قتالهم إلى جانب قوات الأسد أو المعارضة السورية، مشيرةً إلى أن انخفاض أعداد الضحايا قدّر بحوالي 75 بالمئة عن عام 2018 الذي سقط فيه 276 شخص.
ورصدت المجموعة بين الضحايا سقوط 3 نساء و 8 أطفال، مشيرة أن 29 شخصاً قضوا تحت التعذيب في سجون نظام الأسد بأوقات مختلفة، فيما ارتقى 17 فلسطينياً نتيجة القصف 10 منهم نتيجة استهداف مخيم النيرب بعدة قذائف صاروخية مجهولة شهر أيار 2019.
وأضافت المجموعة أن 16 شخصاً قتلوا نتيجة إصابتهم بطلق ناري، و 3 قضوا بسبب التفجيرات، ولاجئان اثنان اغتيالاً واثنان آخران على طريق الهجرة وآخر توفي غرقاً.
وجددت المجموعة تأكيدها على أنها غير معنيّة بتحميل جهة دون غيرها مسؤولية الضحايا الفلسطينيين على الرغم من أن الإحصائيات تشير بوضوح إلى الطرف المسؤول عن تلك المأساة، إلا أنها تترك مُهِمَّة تحديد الجهة المسؤولة ومحاسبتها لمحكمة الجنايات الدولية، والمحافل الدولية المسؤولية عن جرائم الحرب، والانتهاكات ضد الإنسانية.
