اعتقلت مخابرات الأسد 4 شبان من أبناء مدينة التل في ريف دمشق الغربي، موجهة لهم تهمة التواصل عن طريق مع مطلوبين في الشمال السوري.
وذكرت شبكة صوت العاصمة أن دورية مشتركة من الأمن السياسي والجنائي في نظام الأسد داهمت الأسبوع الفائت مقر جمعية “إنعاش الفقير” الإغاثية وسط مدينة التل واعتقلت اثنين من موظفيها.
وأضافت الشبكة أنه وتزامناً مع مداهمة مقر الجمعية اعتقل حاجز البانوراما التابع للأمن السياسي والمتمركز وسط المدينة شابين من أبناء التل خلال مرورهما على الحاجز، وسط تدقيق أمني كبير فرضته الحواجز العسكرية المنتشرة في محيط المنطقة.
وأشارت الشبكة إلى أن الأمن السياسي وجّه تهمة “التواصل الهاتفي” مع مطلوبين لنظام الأسد في شمال سوريا، حيث تم تحويلهم جميعاً لفرع الخطيب دون ورود معلومات عن مصيرهم.
وبحسب الشبكة فإن فرع الأمن الداخلي المعروف باسم “فرع الخطيب” والتابع لأمن الدولة في نظام الأسد هو المسؤول عن اعتقال المتهمين بقضايا التواصل الهاتفي مع مطلوبين لنظام الأسد، بالتنسيق مع فرع المعلومات في مساكن برزة والذي يتولى مهمة مراقبة الاتصالات الهاتفية، لا سيما في مدن وبلدات ريف دمشق التي خضعت لعمليات التسوية خلال السنوات الفائتة.
يذكر أن مخابرات الأسد اعتقلت نهاية العام الماضي 5 نساء من قرى وادي بردة و 4 آخرين بينهم امرأة في بلدة الصبورة بريف دمشق بتهمة التواصل الهاتفي مع ذويهم المهجرين نحو الشمال السوري.
يشار إلى أن نظام الأسد شن أكثر من 1200 حالة اعتقال نفذتها مخابراته وحواجزه العسكرية في دمشق ومحيطها بينهم عدد من عناصر التسويات والمطلوبين لأداء الخدمة الإلزامية والاحتياطية إضافة لعدد من النساء بتهم التواصل الهاتفي وشبانٍ آخرين بقضايا تصفها قوات الأسد بالإرهاب، بحسب ما أحصت شبكة صوت العاصمة.