أعلنت الجبهة الوطنية للتحرير التابعة للجيش الوطني السوري النفير العام لمقاتليها في شمال غربي سوريا.
وذكرت الجبهة في بيان نقله الناطق باسمها النقيب ناجي مصطفى عبر قناته في تلغرام أنها كانت على ثقة بأن المحتل الروسي الغادر ونظام الأسد المجرم ليس لهما عهد ولا ذمة ولن يلتزموا بأي تهدئة أو هدنة.
وأضافت الجبهة في رسالة موجهة للشعب السوري أن استمرار القصف الجوي والمدفعي من قوات الأسد وروسيا لم يكن مفاجئاً كنوع من الانتقام بعد الصفعة المؤلمة التي تلقوا برفض المدنيين الانجرار لمكيدتهم وتصديق أكاذيبهم حول المعابر الآمنة المزعومة التي أعلنت روسيا عن افتتاحها بريفي حلب وإدلب.
وأكدت الجبهة أنها رفعت جاهزية وحداتها القتالية بكل اختصاصاتها وأعلنت نفير مقاتليها للدفاع عن أرضه وعرضهم وثورتهم لكا ما يملكون من قوة وتصميم.
وشدد البيان على أن مقاتلي الجبهة الوطنية لازالوا ثابتين على عزيمتهم وإصرارهم في الاستمرار بمقارعة هذه العصابة المجرمة التي ضيعت البلاد والعباد وسلمت أرض ومقدرات سوريا للأعداء الطامعين فيه، ولن يجدوا إلا كل صلابة في العزيمة وشدة في القتال والبأس ذوداً عن المدنيين حتى ينقلبوا خاسرين.
ومنذ يوم أمس كثفت الجبهة الوطنية عملياتها واستهدافاتها لقوات الأسد والميليشيات الموالية لها على محاور ريفي حلب وإدلب مكبدينهم خسائر فادحة في الأوراح والعتاد.