أعلن المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين في سورية محمد حكمت وليد عن وجود “قواسم مشتركة” و”أرض خصبة” للتعاون بين الإخوان وحركة “أحرار الشام الإسلامية” في سورية .
وأكد القيادي الإخواني ، في بيان الثلاثاء “وجود إمكانية التكامل السياسي والعسكري بين الجانبين “.
وقال بيان جماعة الإخوان المسلمين إن “لحركة أحرار الشام دورا في النضال والتضحيات لا ينكر ، هذه رؤيتنا مع جميع الفصائل السورية الفاعلة على اختلافها، وهو تنوع إذا أحسن السوريون استثماره سيفضي إلى عمل سوري مشترك يحقق لهذا الشعب المظلوم ما يصبو إليه من آمال وتطلعات لإقامة دولة يتساوى فيها الجميع، وتحفظ فيها الحقوق، وتصان الأنفس والأموال”.
وكانت القيادة العامة في حركة أحرار الشام الإسلامية أصدرت بيانا نفت فيه ارتباطها بأي تنظيمات خارجية، لا سيما تنظيم القاعدة وفرعه السوري جبهة النصرة.
وقالت الحركة في بيان الاثنين ، إنها “حركة سورية انبثقت من الشعب السوري للدفاع عنه وعن مصالحه وهويته، وبناؤها الأساسي يعتمد على أبناء الشعب السوري”.
وأوضح البيان أن الحركة تسعى من خلال عملياتها العسكرية والسياسية إلى تمكين الشعب السوري من تقرير مصيره بما “ينسجم مع تاريخه وهويته الإسلامية ونسيجه الاجتماعي”.
وترى الحركة بحسب البيان أن “أهداف الثورة هي إسقاط النظام ( نظام بشار الأسد ) بكافة رموزه، وأركانه وتعتبر مؤسسات الدولة ملكا للشعب السوري “.
يذكر أن جماعة الإخوان المسلمين في سورية افتتحت أول مكتب لها في حلب منذ أكثر من عام في مناطق خارج سيطرة النظام ، بعد غياب معلن لها عن البلاد منذ عقود وذلك بسبب وجود قانون سنه الرئيس الراحل حافظ يعدم بموجبه كل من يثبت انتمائه للجماعة أو التعامل معها .
المصدر : د ب ا