اعتقلت دوريات الأمن السياسي التابع لنظام الأسد، 9 من أبناء بلدة معربا في ريف دمشق، وساقتهم للخدمة في قوات الأسد، وفق ما ذكر موقع صوت العاصمة.
الموقع قال إن فرع الأمن السياسي، أقام حواجز مؤقتة في محيط بلدة معربا بريف دمشق الغربي، وفرض حالة تشديد بحثاً عن المطلوبين لأداء الخدمة العسكرية الإلزامية والاحتياطية من أبناء البلدة.
عمليات الدعم طالت عشرات المنازل والمحال التجارية في بلدة معربا، وتركزت في أحياء “الصحراء والصوانة”.
وأرسلت شعبة التجنيد العامة مطلع العام الحالي قوائم تضم أسماء 120 شاباً من أبناء البلدة المطلوبين لأداء الخدمة العسكرية الإلزامية والاحتياطية، ما دفع عدد منهم للتواري عن الأنظار والامتناع عن الالتحاق بجيش النظام، خوفاً من زجهم في الجبهات المشتعلة شمالي سوريا.
موقع صوت العاصمة قال إنه خلال العام 2019، قد رصدت أكثر من 1200 حالة اعتقال نفذتها استخبارات النظام وحواجزه العسكرية في دمشق ومحيطها، بينهم عدد من عناصر التسويات والمطلوبين لأداء الخدمة العسكرية الإلزامية والاحتياطية، إضافة لعدد من النساء بتهم التواصل الهاتفي مع مطلوبين للنظام السوري، وشبان آخرين بقضايا قالت استخبارات النظام أنها تتعلق بـ “الإرهاب”.