أقام كاردينال فيينا، “كريستوف شونبورن”، مساء أمس الاثنين، حفل تأبين 71 لاجئاً، ضحايا “شاحنة الموت”، التي عثرت عليها الشرطة يوم الخميس الماضي، على الطريق السريع ( إيه 4) بمقاطعة بورجنلاند، جنوب شرقي العاصمة النمساوية.
وشارك في التأبين، الذي أقيم بكاتدرائية “شتيفانز دوم” التاريخية، المستشار النمساوي “فيرنير فايمان”، ونائبه وزير الاقتصاد “رنهولد ميتلينر”، ورئيسة البرلمان “دوريس بوريس”، ووزراء الداخلية “يوهانا ميكل لايتنر”، والخارجية “سابستيان كورتس” والمالية “هانز يورج شيلنج”، والعدل “فولفجانج براندشتيتر”، والتعليم “جبريلا هاينش هوسيك”، ووزير الشؤون الاجتماعية، “رودولف هوندشتوفر”، والثقافة “جوزيف أوسترماير”، وجمهور كبير من الشعب النمساوي، تجاوز الألف شخص.
كما شارك في التأبين، كل من رئيس مقاطعة بورجنلاند، “هانز نيسل”، و”فؤاد سنج”، رئيس الهيئة الدينية الإسلامية الرسمية بالنمسا.
وقال “شونبورن” في كلمته: “كفى ما يحدث من الموت والمعاناة والاضطهاد”، مضيفاً أن وفاة 71 إنسان في شاحنة مبردة لنقل اللحوم حادث بشع، لأنهم ماتوا بعد معاناة كبيرة، مشدداً على ضرورة تحمل المسؤولية تجاه من ماتوا خنقاً.
وأكد على أن الهوية الأوروبية، لا يمكن أن تتأثر، أو تتعرض للخطر بسبب اللاجئين، ولكن بسبب فقدان الإنسانية، التي هي أساس للهوية الأوربية.
وفي الساعة السابعة مساءاً أمس (حسب التوقيت المحلي) قرعت الأجراس في كافة كنائس فيينا، حداداً على ضحايا شاحنة الموت.
المصدر : الأناضول