تتواصل الإجراءات الاحترازية في مناطق مختلفة من سوريا في إطار الوقاية من فيروس كورونا الخطير.
شمال غربي سوريا:
أطلق الدفاع المدني السوري اليوم الأحد 22 آذار، حملة في كافة مناطق عمله بسوريا ، يحث فيها على عدم الخروج من المنزل، وذلك في إطار الوقاية من فيروس كورونا.
وبحسب مراسل وطن إف إم فإن الدفاع المدني أطلق الحملة تحت عنوان “خليك ببيتك” و “وجودك بالبيت ضمان النا والك”، وذلك للحد من انتشار فيروس كورونا وضمان عدم وصوله إلى شمال وشمال غربي سوريا.
كما بدأت كوادر الدفاع المدني اليوم الأحد 22 آذار بالتوسع بالحملة الوقائية من فيروس كورونا، لتشمل إدلب وريف حماة، بالتوازي مع استمرارها في ريف حلب.
منطقة درع الفرات:
أعلنت إدارة معبر “أبو الزندين” التابع للجيش الوطني السوري، إغلاق المعبر بشكل كامل مع مناطق سيطرة نظام الأسد للحد من انتشار فيروس كورونا، ويأتي هذا الإجراء بعد أن أعلنت إدارة المعبر قبل أيام إغلاق المعبر أمام حركة المسافرين القادمين من مناطق سيطرة نظام الأسد فيما أبقته مفتوحا أمام حركة الشاحنات.
شمال شرقي سوريا:
فرضت قوات سوريا الديمقراطية على عناصرها في مدينة عين عيسى شمالي الرقة عدم الاختلاط مع قوات الأسد بتاتا، وذلك تفادياً للإصابة بمرض “كورونا”، لاسيما و أن عناصر النظام يتم تبديلهم كل شهر تقريبا
وقد وصلت دفعة جديدة مؤلفة من ١٠٠ عنصر لقوات النظام الى منطقة عين عيسى شمال الرقة كدفعة تبديل، الأمر الذي تخشاه “قسد” لاسيما وأن قوات النظام تحتك بشكل مباشر بالمليشيات الإيرانية.
وفي مدينة رأس العين شمالي الحسكة.. قال ناشطون إن 3 أشخاص وضعوا بالحجر الصحي اشتباهاً بإصابتهم بفيروس كورونا.
مناطق سيطرة الأسد:
أعلن نظام الأسد عن إجراءات جديدة للوقاية من الفيروس أبرزها كان إعلان وزير النقل في حكومة الأسد، علي حمود، إيقاف جميع الرحلات الجويّة من وإلى سوريا، اعتبارا من اليوم الأحد، للحد من انتشار فيروس كورونا.
ونقلت وسائل إعلام موالية عن “حمود” قوله، إنَّ آخر رحلة جوية تصل من موسكو اليوم الأحد، وبعد ذلك سيتم إيقاف جميع الرحلات من وإلى البلاد، مضيفاً أنه تمّ إعطاء مدة إضافية لكل المحطات التي تقرر إغلاقها ولم يكن ذلك بشكل مفاجئ، كما تمَّ إيقاف الدورات التدريبية لجميع العاملين في وزارة النقل “المجال الجوي، البحري” ومنح إجازات السوق في جميع المحافظات.
كما قررت حكومة الأسد إيقاف باصات النقل الداخلي في حلب وحمص واللاذقية وطرطوس حتى إشعار آخر.