منحت إيران جائزة حقوق الإنسان الإسلامية الإيرانية، لمفتي نظام الأسد محمد حسون، مساء الأمس على هامش الزيارة التي أجراها حسون لإيران أمس حيث التقى بالسفير الإيراني محمد رضا شيباني، وجرى الاحتفال بمنح الحسون الجائزة، بحضور المستشار الثقافي الإيراني في دمشق مصطفى رنجبر شيرازي.
وقالت وكالة إعلام النظام (سانا) أن حسون ألقى كلمةً عبر من خلالها عن سعادته بالجائزة، ورأى الحسون أن منح الجائزة لسورية دليل فشل من يحاول منذ خمس سنوات تشويه صورة شعبها وحكومتها وقيادتها ورسالة للمجتمع الدولي وقال :(سورية تعرف معنى حقوق الإنسان على العكس من منظماته التي تجلس في جنيف وترى آلاف الأطفال والنساء والرجال يموتون غرقا في البحر دون أن تحرك ساكنا).
وأكد من جانبه السفير الإيراني أن الجائزة منحت لمفتي سورية لدوره في رص الصف الإسلامي في مواجهة التطرف والتيارات التكفيرية.
يذكر أن لجنة حقوق الإنسان الإسلامية الإيرانية تأسست عام 1995 وهي تختلف عن لجنة حقوق الإنسان الإسلامية، المنظمة غير الربحية التي تتخذ من لندن مقراً لها وتم تأسيسها عام 1997م.
وطن اف ام
