أعلن رامي مخلوف تقديم مساعدات مالية بقيمة مئات آلاف الدولارات لـ “جمعية البستان”، كما علق على إعلان أخيه إيهاب ولاءه المطلق لبشار الأسد.
وقال مخلوف في منشور على صفحته الرسمية في فيس بوك اليوم السبت 23 أيار، إنه يتمنى ” من الجهات الأمنية التوقف عن ملاحقة الموالين الوطنيين والانتباه إلى المجرمين المرتكبين كما نتمنى أن يُطلق سراح الموظفين المحتجزين لديهم في هذا الفطر المبارك”.
وأضاف مخلوف: “رغم الظروف الصعبة التي نمُرُّ بها لم ننسى واجبنا تجاه أهلنا فقد تمّ تحويل مبلغ ما يقارب مليار ونصف المليار ليرة سورية لجمعية البستان وجهات أخرى كي تستمر بتقديم الخدمات الإنسانية لمستحقيها بصدق وأمانة فكانت الجمعية ترعى ما يقارب ٧،٥٠٠ عائلة شهيد و ٢،٥٠٠ جريح إضافة إلى آلاف العمليات الجراحية ومساعدات مختلفة أخرى”.
وتقدر قيمة المساعدة المالية التي أعلن عنها مخلوف بما يقارب 900 ألف دولار.
وختم مخلوف منشوره بقوله: ” إن طريق الحق صعب وقليلٌ سالكيه لكثرة الخوف فيه لدرجة أن الأخ يترك أخيه خوفاً من أن يقع الظلم فيه”.
https://www.facebook.com/RamiMakhloufSY/posts/2542511345851104?__xts__%5B0%5D=68.ARCmUW49Er1hQTLbTNUIFw1xaYnTbaSb6NX8bdAh06koU4Cq9A1HI7Lf1HsFjThi7dqecnRXAqGTjO8tLExpzDURlzXPGzL_59Znbapb_PvGC-lkVBpX1kCpPW6anaLzGC-B31Z4zP7IZ_Gpt_3GGpxTBhDYlIEff-zwwvX8UCphw5yz2S8hdctFKfOxtatLLje7bkmMwWOgLHJz3McrRj1QNF4RjwVnsnEadR6GqB2pjBiFEumJmtueq3twNGej4AdaDY2KgB8aCbxCDMKVXOVNb3s2zMABIvXWXGMMUbuWnbKnNhPvFnRfxNmlkI_0BGJ9D9EjbIFg0taqBalFXw&__tn__=-R
وكان إيهاب مخلوف شقيق رامي قال في منشور له على صفحته في فيس بوك أمس الجمعة 22 أيار قوله: “لم أكن أريد الدخول في أي سجال إعلامي احتراما لقانون الشركة … ولكن
بعد المغالطات التي وصلتني عبر وسائل الإعلام أؤكد بشكل قاطع أنني لم أتعرض لأي ضغوط من أي جهة كانت …وأن إستقالتي التي تمت هي نتيجة خلاف على تعاطي رئيس مجلس إدارة سيريتل الأستاذ رامي مخلوف مع الإعلام ومع الملف القانوني والمالي تجاه الطاقم”.
وعبر إيهاب عن دعمه لبشار الأسد قائلاً : ” أيها السادة …في المحصلة كل مال الكون …وشركات الدنيا لا تزحزح ولائي لقيادة رئيسنا وقائدنا بشار حافظ الأسد”.
والخميس 21 أيار، أصدر نظام الأسد قراراً بمنع رامي مخلوف من مغادرة البلاد بشكل مؤقت، وذلك بعد أن تم الحجز احتياطياً على أمواله وأموال عائلته في الأيام الماضية، لتحقيق المستحقات المالية التي فرضها نظام الأسد عليه.
وأمرت وزارة المالية في حكومة الأسد الثلاثاء 19 أيار بالحجز الاحتياطي على الأموال المنقولة وغير المنقولة لرامي مخلوف وزوجته وأولاده، وذلك “لضمان تسديد المستحقات المترتبة” على رامي مخلوف، كما قررت حرمانه من التعاقد مع الجهات العامة لخمس سنوات.