قُتل وأصيب عناصر من قوات سوريا الديمقراطية بعمليتي اغتيال في الرقة، لترد قسد باعتقال عدد من الأهالي.
وقال مراسل وطن إف إم، إن عنصراً من قوات سوريا الديمقراطية قتل مساء أمس الأربعاء 17 حزيران في حي الثكنة وسط مدينة الرقة، برصاص مسلحين مجهولون يستقلون سيارة مغلقة.
وأضاف مراسلنا أن قسد أقدمت بعد ذلك على تطويق مكان الاغتيال واعتقال 5 من أهالي المنطقة للتحقيق في الحادثة، دون أي أدلة ضدهم.
إلى ذلك.. أُصيب 3 عناصر من “مجلس منبج العسكري” التابع لقسد جراء انفجار عبوة ناسفة على طريق صرين – تل عثمان غربي الرقة، وتم نقل الإصابات إلى مشفى صرين، وأشار مراسلنا إلى أن الإصابات الثلاثة خطرة.
وفي شمالي الرقة.. اعتقلت قوات سوريا الديمقراطية مدنيين اثنين وهما “حمد الثلاج” و”علي موسى الجداع”، وذلك بعد مداهمتها قرى خنيزات.
وتتواصل عمليات الاغتيال ضد قوات سوريا الديمقراطية في شمال شرق سوريا، رغم الحملة الأمنية الأخيرة التي أطلقتها قسد ضد خلايا تنظيم داعش في دير الزور والحسكة.
وصباح الأربعاء 17 حزيران، قال مراسل وطن إف إم، إنه تم العثور على جثة عنصر تابع لقوات سورية الديمقراطية على طريق “خنيز تحتاني” شمالي الرقة وعلى جسده 6 طعنات في منطقة البطن و الرقبة.
وأضاف مراسلنا أن قوات قسد أقامت حاجزاً طياراً في مكان العثور على الجثة، وتم استدعاء بعض أهالي أصحاب المنازل القريبة من مكان الحادثة للتحقيق معهم.
والثلاثاء 16 حزيران، قال مراسل وطن إف إم أن الأهالي في قرية الطكيحي الواقعة تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية شمالي دير الزور عثروا على جثتين لموظفين اثنين في “بلدية الشعب” التابعة للإدارة الذاتية في مدينة البصيرة بريف دير الزور الشرقي بعد اختطافهما بيومين من قبل مجهولين في بلدة الشحيل شرقي دير الزور.
والاثنين 15 حزيران، اغتيل رئيس بلدية تابعة للإدارة الذاتية في ريف دير الزور الشرقي، وقال مراسل وطن إف إم، إن مجهولين ملثمين اغتالوا رئيس بلدية الطيانة “سكات الموسى” بعد اقتحام مبنى البلدية، مشيرًا إلى أنهم أطلقوا النار عليه بشكل مباشر، ما أدى لمقتله على الفور.
يأتي ذلك في دلالة على فشل الحملة التي أطلقتها قوات قسد في الأيام الماضية بدعم من التحالف الدولي تحت مسمى “ردع الإرهاب” لملاحقة خلايا تنظيم داعش في كل من ريفي دير الزور والحسكة.