تلقى عناصر “الفيلق الخامس” ضربة موجعة في درعا اليوم السبت 20 حزيران، وذلك بعد مقتل وإصابة العشرات منهم بعملية اغتيال نفذها مجهولون.
وقالت شبكة “تجمع أحرار حوران” إن 15 عنصراً من مليشيا الفيلق الخامس التابعة لقوات النظام قتلوا وأصيب العشرات جراء انفجار عبوة ناسفة بحافلة يستقلونها على طريق “كحيل – بصرى الشام” شرقي درعا، وجميعهم من أبناء محافظة درعا، وهم من العناصر السابقين في الجيش الحر الذين أجروا “تسوية” مع نظام الأسد، وانضموا لاحقاً إلى صفوف الفيلق الخامس المقربة من روسيا.
وأوضح المصدر أن الحافلة كانت تقل 30 عنصراً قادمة من منطقة سلمى في ريف اللاذقية، حيث مقر تدريبات “الفيلق الخامس” هناك، متجهة نحو مدينة بصرى الشام شرقي درعا، مشيرا إلى وجود إصابات خطيرة وارتفاع عدد القتلى.
وتتكرر في درعا عمليات الاغتيال التي تستهدف الموقعين على اتفاق التسوية أو عناصر بقوات الأسد، الأمر الذي تسبب باندلاع التوتر بين الطرفين نتج عنه استقدام قوات الأسد تعزيزات إلى ريف درعا الغربي والشمالي، ما شكل مخاوف من أن يشن النظام عمليات عسكرية.