تواصل قوات سوريا الديمقراطية مد نظام الأسد بالنفط، على الرغم من أن “قانون قيصر” حذر من التعامل الاقتصادي مع النظام.
وقال مراسل وطن إف إم، إن أكثر من 100 صهريج محمل بالنفط تابعة لشركة “القاطرجي” – ذراع النظام الاقتصادية – وصلت إلى مدينة الرقة قادمةً من آبار رميلان بريف الحسكة وتوجهت إلى مصفاة حمص و بانياس من خلال معبر صفيان غرب الرقة.
وأضاف مراسلنا أنه يتم فحص الوزن عند مدخل الطبقة الشمالي، والتأكد من أوراق السيارة وإيصال الدفع ( 25 دولاراً لكل برميل) بسعة 180 برميلاً للصهريج الواحد.
وأوضح مراسلنا أنه يتم السمح للصهاريج بالتوجه إلى مناطق قوات الأسد تباعًا دون أية عوائق من قبل قسد، على الرغم من تخصيص حركة المعابر للحالات الإنسانية.
وتمد قسد نظام الأسد بالنفط رغم إعلان الولايات المتحدة عقوبات ضمن “قانون قيصر” على من يتعامل مع النظام، وأن بقاءها في سوريا لحماية النفط ومنع وصول النظام وإيران إليه، ويجري التنسيق عبر شركة رجل الأعمال المقرب من النظام “القاطرجي” والمدرج على لائحة العقوبات الأمريكية، ويتم تهريب النفط تحت إشراف قسد.