طالبت 21 منظمة حقوقية في بيان أصدرته اليوم في العاصمة اللبنانية بيروت، نظام الأسد بالإفراج الفوري عن الناشط في مجال الدفاع عن الحريات، باسل خرطبيل.
وجاء في بيان المنظمات أن نظام الأسد قام بنقل خرطبيل إلى مكان مجهول، ولم يفصح حتى الآن عن مصيره بعد ثلاث سنوات وشهر على اختفائه.
وأشار البيان أن “المخابرات العسكرية السورية، أوقفت خرطبيل مصمم البرمجيات والمدافع عن حرية المعلومات في 15 آذار 2012، وتمكن في 3 تشرين الأول 2015، من إخبار أسرته بأن ضباط الأمن أمروه بحزم أمتعته، دون الكشف عن مقصده الجديد.”
ومن هذه المنظمات، منظمة “مراسلون بلا حدود”، و”هيومن رايتس ووتش”، و”المرصد السوري لحقوق الإنسان”، و”الشبكة السورية لحقوق الانسان”، و”مركز توثيق الانتهاكات في سوريا”، و”مركز سكايس للدفاع عن الحريات الإعلامية والثقافية -سكايز”، و”المنظمة العالمية لمناهضة التعذيب”.
وحصد خرطبيل عدد من الجوائز، منها جائزة مؤشر الرقابة على حرية التعبير(الرقمية) لعام 2013، لاستخدامه التقنية في تعزيز انفتاح وحرية الإنترنت، كما ضمّت مجلة “فورين بوليسي” الأمريكية خرطبيل إلى قائمتها، كأهم 100 مفكر عالمي لعام 2012، “لإصراره، رغم كل الظروف، على سلمية الثورة السورية”.
المصدر: الأناضول
