عرض الملك السويدي كارل غوستاف السادس عشر، إمكانية استخدام عقارات القصر الملكي كمساكن لإقامة وإيواء اللاجئين.
وحسب صحيفة “آفتونبلاديت” أن مصلحة العقارات الحكومية،التي تمتلك العقارات والمباني التابعة للقصر الملكي عبرت عن دعمها وتأييدها الكبير بالمبادرة
وعلقت مسؤولة المعلومات في القصر الملكي مارغريت ثورغيرن بأن العائلة المالكة في السويد تهتم و تتابع باستمرار الأوضاع الطارئة الناجمة عن تدفق اللاجئين مبدية التزامها الشديد بالعمل لمعالجة القضية.
وكان صدرت دعوات في السابق الى العائلة المالكة بفتح أبواب القصر الملكي لاستقبال اللاجئين وإيوائهم في المبنى، إلا أن القصر الملكي رفض هذا الطلب.
واضافت ثورغورن أن قلعة ستوكهولم ليست فارغة وهي واحدة من أهم الوجهات السياحية في البلاد، كما أنها من أهم المتاحف وهي مقر لعمل الكثير من الموظفين، ولذلك لا يمكن استخدام قلعة ستوكهولم كمسكن لإيواء وإقامة طالبي اللجوء.
المصدر: مواقع