أصدر المجلس الإسلامي السوري بيانًا أدان فيه الهجمات التي وقعت في العاصمة الفرنسية باريس مؤكدًا أن محاربة الإرهاب تبدأ بإسقاط نظام الأسد ودولة “الملالي” في إيران.
وأشار المجلس إلى أن ما عانته باريس في ليلتها الدامية من إرهاب يعانيه السوريون منذ 4 سنوات بكل أنواعه من قتل وتدمير وتشريد على يد نظام بشار الأسد وحلفائه من الإيرانيين والميليشيات الطائفية اللبنانية كحزب الله والمليشيات العراقية كأبي الفضل العباس وغيرها.
وإن أي تهاون في هذه المعالجة الموضوعية لمشكلة الإرهاب ستدفع البشرية جمعاء ثمنه باهظًا من دمائها وأمنها ومنجزاتها.
وجدد المجلس تأكيده على أن تنظيم الدولة “صنيعة للأجهزة الأمنية السورية والإيرانية لأجل إفشال الثورة السورية وحرف مسارها وتشويه صورتها، ومن أجل إيجاد دور وظيفي للنظام السوري المتهالك في منظومة “مكافحة الإرهاب” بعد أن فقَد هذا النظام شرعيته في الداخل السوري وحجبها عنه كثير من الجهات الخارجية”.
المصدر: مواقع