لايمر يوم او يومين إلا وتسمع خبر عن اغتيال قائد او محاولة اغتيال .
تعيش درعا على واقع هذا الحال منذ اكثر من شهر ونصف حيث تشهد المنطقة حالة من الفلتان الامني يعاني منه الجميع على حد سواء قادة فصائل الجيهة الجنوبية هم الهدف الاول لهذه الاغتيالات وتمتد لتشمل امراء وقادات في فصائل اسلامية مثل جبهة النصرة ابز هذه العمليات هي محاولة اغتيال قائد جيش اليرموك “ابو كنان الشريف” بعبوبة ناسفة زرعت له على جانب الطريق لينجو منها بجروح خفيفة على طريقة العبوات الموضوعة على جانب الطريق تم ايظا محاولة اغتيال منجد الزامل قائد لواء احفاد عمر على طريق انخل – جاسم كما تعرض كل من قائد “لواء توحيد الجنوب” خالد الأبازيد، وقائد “كتيبة العمري” إبراهيم المسالمة، لإطلاق نار مباشر من قبل مجهولين على دراجة نارية، في درعا البلد. العملية أسفرت عن مقتل المسالمة بطلقة في رأسه، في حين نجا أبازيد. المسؤول الأمني في “جبهة النصرة” أبو قتادة طالته عمليات الاغتيال ‘كما نجا المسؤول الأمني الأخر في “جبهة النصرة” أبو رامي أبو عون، بعد إصابته بجروح طفيفه بعد زرع عبوات لاصقة وضعت في السيارات التي يستقلونهاأخر هذه العمليات هي محاولة إغتيال القاضي الشرعي في دار العدل الشيخ محمد جمال الجلم “ابو البراء” عندما وضعت له عبوة ناسفة جانب الطريق قبل ايام اثناء توجهه لاداء عمله في دار العدل
معظم عمليات اغتيال قيادات الجبهة الجنوبية تبقى لغز لدى الكثير فيما تشير ادلة الانهام باتجاه قوات النظام التي تحاول زرع الفوضى والاضطراب لدى فصائل الجيش الحر واضعاف قدراته القتالية ومما يرجح هذا الاتهام الكشف عن خليتين تتبعان لقوات النظام في ريف درعا الشرقي، كانتا تخططان لتنفيذ بعض عمليات الاغتيال لشخصيات قيادية في “الجيش الحر” نجح بعضها وفشل الآخر. واعترفت إحدى الخليتين بوضع عدد من العبوات المتفجرة، عن بعد، بأوزان وأحجام مختلفة، لقاء مبالغ مالية وتسهيلات مرور في مناطق سيطرة النظام، في محافظتي درعا والسويداء، وهي مرتبطة برئيس “فرع المخابرات العسكرية” في المنطقة الجنوبية العميد وفيق ناصر. وأوردت الخلية المعتقلة تفاصيل تتعلق بتزويدهامن قبل جهاز “الأمن العسكري” بعبوات ناسفة وأجهزة تفجير عن بعد، مع تحديد حجم التفجير لكل عبوة والمسافة التي يجيب الابتعاد عنها، بالإضافة إلى كاميرات لتصوير العمليات.
ولكن فيما يتعلق بامراء جبهة النصرة وعناصر فهناك متهم اخرى يشترك بهذه العمليات وتبنى العديد منها ، “لواء شهداء اليرموك” الذي يخوض حرب دامية مع جبهة النصرة وبعض الفصائل المتحالفة معها، بعد ان اتهمته جبهة النصرة بمبايعة” تنظم الدولة الاسلامية ” وماتزال هذه الحرب مشتعلة حتى الان بين الطرفين في ريف درعا الجنوبية الغربي في درعا الاغتيال لم تستثني الاعلامين فكان لهم نصيب من هذه العمليات من محاولة اغتيال منتصر الحوراني مراسل الجزيرة حتى اغتيال الاعلامي احمد المسالمة بعد كل هذه الاغتيالات يبقى النظام هو المستفيد الاكبر ليعد ويجهز قوات لاقتحام بعض المناطق المحررة في درعا مستغلا انشغال قادات الفصائل وعناصرهم بالوضع الامني الهش الذي تعيشه درعا او كما يروج له النظام عن “الفلتان الامني في المناطق الخارجة عن سيطرته
درعا – جهاد أبو حمزة – وطن اف ام