تعاني مناطق الثوار في سوريا من أزمة وقود نتيجة ارتفاع أسعارها، بعد تراجع كميات النفط القادمة من منطقة سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية باتجاه مناطق الثوار،
شح المحروقات في هذه المناطق جاء بعد اتباع دول التحالف، بالتعاون مع روسيا، تكتيكا جديدا في محاربة تنظيم الدولة، من خلال قصف مصادره النفطية بما في ذلك صهاريج نقل النفط، ومراكز تكريره في محافظتي الرقة ودير الزور.
وكانت روسيا أعلنت على لسان الجنرال أندري كارتابولوف قائد العمليات العسكرية الروسية في سوريا، ، أن الطيران الروسي دمر حتى الآن نحو 500 صهريج نفط، كانت تنقل النفط من سوريا إلى مصافي نفط في العراق، خلال الأيام الماضي.
وتعتبر دول التحالف وروسيا؛ النفط من أهم مصادر تمويل تنظيم الدولة في العراق وسوريا، بعد أن سيطر على منابعه منذ أكثر من عامين.
وطن إف إم