منعت وحدات الحماية الكردية، يوم امس الجمعة، النازحين من العودةالى منازلهم من أبناء بلدة الهول و من المرور عبر حواجزهاإلى مناطق سيطرة الوحدات وحلفائها بالريف الشرقي والشمالي.
وقالت مصادر محلية لمراسل “وطن”، إن عناصر حواجز الوحدات الكردية منعوا السيارات من دخول الناحية على الخط الواصل بين الهول ومنطقة الشدادي، وكذلك منعوا اهالي الهول النازحين من اجتياز حواجزهم واجبروهم على العودة إلى ريف الحسكة الجنوبي، وتهديدهم بالاعتقال وتهمتهم انهم كانوا حاضنة لتنظيم الدولة.
وتعتبر ناحية الهول في الريف الشرقي للحسكة، التي سيطرة عليها قوات سوريا الديمقراطية (قسد)منذ أسبوعين،وبمساندة طيران التحالف الدولي منطقة عسكرية، واغلب المحلات التجارية مغلقة وانقطاع سبل المعيشة فيها .
ويترقب أهالي الناحية مصيرهم المجهول، الذي تحدده قوانين وحدات الحماية الكردية كبرى فصائل “قوات سوريا الديمقراطية”، المدعومة أمريكيا، وسط غياب المنظمات والجمعيات الاغاثية لإغاثة اهالي الناحية غذائياً ودوائياً، حيث كان يأتي الدواء المهرب من العراق .
وتعرضت القرى المحيطة ببلدة الهول لعمليات هدم وتخريب متعمدة من قبل مقاتلي “قوات سوريا الديمقراطية” والآسايش التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي، ومنها قرية المويلحات بريف الهول الشمالي.
{gallery}news/2015/11/28/28a{/gallery}
وطن إف إم