تشهد كثير من المناطق المحررة في ريف حلب الغربي نزوحا للأهالي باتجاه مناطق سيطرة نظام الأسد بحجة أن القمع مع الأمان خير من القمع مع القصف.
وعلق أحد النازحين اتجاه مناطق الأسد بالقول استبشرنا خيرا عندما تحررت مناطقنا من سيطرة الأسد واجهزته الأمنية لنقطع تحت سلطات متعددة تعد علينا أنفاسنا أيضا وتتحكم فيما نلبس وكيف نتحرك.
وأضاف المناطق المحررة لم تكن محررة يوما وبعد رحيل استبداد الاسد ولدت أشكال جديدة ومتنوعة من الاستبداد الجديد الذي يمارسه علينا أبناء البلد وبعض منهم كانوا حثالة القوم ليصبحوا أسيادا يتحكمون بالجميع
وختم أحمد بالقول:”لست الوحيد الذي ترك المناطق المحررة، فكل من يحمل شهادات دراسية عالية قرر الخروج ففي كلا الحالتين نحن نتعرض للقمع لكن أن تقمع من جهة واحدة دون أن تتعرض للصواريخ والقذائف خير من أن تقمع من جهات مختلفة وتتعرض للموت في كل لحظة”
يذكر أن بعض المناطق المحررة تشهد تشديدا و قمعا كبيرا للمواطنين القاطنين فيها وتختلف طرق القمع والتحكم حسب الجهات التي تتحكم في تلك المناطق
وطن إف إم