اختتم أمس الأربعاء ، أعمال ما سمي “مؤتمر سوريا الديمقراطية لقوى المعارضة”، في مدينة المالكية ، شرقي محافظة الحسكة، برعاية حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي “PYD”، وبمشاركة ممثلين عن أحزاب وقوى سياسية، تطلق على نفسها “معارضة الداخل”، إلى جانب ممثلي فصائل عسكرية موالية لوحدات حماية الشعب الكردية.
واتفقت القوى المشاركة في البيان الختامي لـ ”مؤتمر سوريا الديمقراطية” على تشكيل كيان سياسي تحت اسم مجلس سوريا الديمقراطية” يضم “42 عضوا” من اصل 106 اعضاء شاركوا في المؤتمر ويمثلون قوى سياسية وعسكرية ومستقلين في الداخل.
واوضحوا ان المجلس عبارة عن “مشروع سياسي وطني ديمقراطي سوري يعمل على ضم كل مكونات المجتمع اليه” في المرحلة المقبلة.
وبحسب البيان الختامي، يهدف المجلس الجديد للوصول إلى “نظام سياسي تعددي لامركزي” من دون ان يحدد شكل هذه اللامركزية.
وقال ديبو “مطلب الكرد ان تكون سوريا اتحادية” لكنه اضاف “هذه المسائل العالقة متروكة حتى ايجاد دستور ديمقراطي”.
ولم تتلق هذه الفصائل او وحدات حماية الشعب التي تعد الجناح العسكري لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي، اي دعوة للمشاركة في مؤتمر الرياض الذي يجمع طيفا واسعا من المعارضة السورية والسياسية في محاولة للتوصل الى توافق حول الانتقال السياسي في سوريا، ما سيساهم في تعزيز موقفها في مفاوضات محتملة مع نظام الرئيس بشار الاسد.
ويأتي الاجتماع، تزامناً، مع آخر في الرياض لقوى المعارضة السورية السياسية، وفصائل معارضة عسكرية، تقاتل النظام والمليشيات الإيرانية والشيعية الموالية لها.
وطن اف ام