تبنى تنظيم الدولة الإسلامية تفجير ثلاث سيارات مفخخة في مدينة تل تمر بريف الحسكة اول أمس، وهو ما أدى إلى مقتل 30 شخصا وجرح العشرات.
وجاء في بيان التنظيم، أن عناصره نفذوا العمليات الثلاث “بسيارات مفخخة ومواد شديدة الانفجار، في مقرات تم رصدها مسبقاً”، على حد وصفه، مشيراً إلى وقوع 30 قتيلاً وعشرات الجرحى جراء التفجيرات اول أمس الخميس.
وذكرت مصادر ميدانية أن الانفجارات استهدفت المدخل الرئيسي لمدينة تل تمر، وما يعرف بدوار الشعب، والمستشفى الميداني في المدينة التي تسيطر عليها وحدات حماية الشعب الكردية.
وأضافت المصادر أن الانفجارات أحدثت دمارا واسعا وحالة هلع في المدينة التي تقطنها أغلبية آشورية، وسبق أن شهدت محاولات من تنظيم الدولة للسيطرة عليها قبل أشهر.
بدورها، نقلت وكالة الأناضول عن مصادر ميدانية أن ثمانين مصابا وصولوا إلى مستشفيات مدن الدرباسية وعامودا والقامشلي، وأن حالة بعضهم خطيرة، مما يجعل عدد القتلى قابلا للزيادة.
وكان متحدث باسم وحدات حماية الشعب الكردية السورية ذكر في وقت سابق أن الهجوم تم باستخدام ثلاث شاحنات مفخخة، وأسفر عن مقتل ما بين خمسين وستين شخصا، وجرح أكثر من ثمانين آخرين، مشيرا إلى أن إحدى الشاحنات انفجرت خارج مستشفى، والثانية بأحد الأسواق، والثالثة بمنطقة سكنية في بلدة تل تمر التي تسيطر عليها وحدات حماية الشعب الكردية.
المصدر : وكالات