قال رئيس جمعية “صدقة طاشي”، الخيرية التركية، كمال أوزدال، إن قيمة المساعدات الإنسانية التي أوصلتها الجمعية إلى سوريا منذ بدء الأزمة عام 2011، بلغت 3 ملايين ليرة تركية.
وأوضح أوزدال أن الجمعية قدمت هذه المساعدات للسوريين الذين تأزمت أوضاعهم بسبب الأزمة في بلادهم، في إطار الإمكانيات المتاحة لها.
وأشار إلى أن “صدقة طاشي”، ستواصل تقديم هذه الإعانات للسوريين المحتاجين داخل بلدهم، والدول التي لجأوا إليها.
ووفق أوزدال، فقد تم تقديم مساعدات إنسانية عاجلة، للعائلات التي تواصل حياتها في محافظتي حلب وإدلب، إلى جانب السوريين داخل تركيا، والموجودين في لبنان عبر السفن.
ولفت رئيس الجمعية إلى أن المساعدات التي يوزعونها في سوريا، تشهد ازديادًا في عيدي الفطر والأضحى، مبيناً أنه خلال الفترة الأخيرة تركزت فعالياتهم على منطقة باير بوجاق (جبل التركمان).
وفي هذا الصدد، قال: “من خلال زيارتي للمنطقة، فإن الوضع هناك خطير جدًا، وينبغي مواصلة المساعدات دون انقطاع، ووزعنا خلال زيارتنا، مساعدات غذائية، وملابس، وأغطية (بطانيات)، ومدافئ لإخوتنا التركمان”.
وأضاف “القرى الموجودة في منطقة جبل التركمان، تتعرض لقصف عنيف جدًا، لذلك ترك تركمان منطقة باير بوجاق منازلهم، ولجأوا إلى الإقامة في خيم نصبوها على الأراضي الجبلية القريبة من الحدود التركية، وداخل الغابات، وعلى المنحدرات الشديدة، وضفاف النهر”.
وتنظم الجمعية العديد من حملات المساعدات الإنسانية لأجل سوريا، وتطلق حالياً حملة تحت شعار “همّنا كبير”، تهدف من خلالها إيصال المساعدات للعائلات المحتاجة في تركيا وسوريا ولبنان، في فصل الشتاء، وفق أوزدال.
المصدر : الاناضول