استهدفت طائرة مسيّرة أحد المنازل في بلدة اليادودة غربي درعا، مساء أمس الخميس 7 من أيلول، ما أدى لوقوع أضرار مادية.
وقال “تجمع أحرار حوران”، إن طائرة مسيّرة تابعة لنظام الأسد استهدفت منزل المدعو أمجد المزعل بقذيفة، وذلك في الحي الشرقي من بلدة اليادودة دون تسجيل إصابات بشرية.
وسبق أن استهدفت مسيّرة ذات المنزل بقذيفة في الأول من آب/أغسطس الفائت، دون أن يسفر الاستهداف عن أية إصابات بشرية.
وتتكرر عمليات استهداف المنازل بمواد متفجرة تقوم طائرة مسيّرة بإلقائها بعد تحديد الأهداف بشكل مسبق.
وتكثفت تلك العمليات خلال الشهرين الماضيين مستهدفةً منازل في مدينة طفس وبلدة اليادودة غربي المحافظة، حيث أشارت مصادر خاصة أن الطائرات المستخدمة إيرانية الصنع.
وتزامن الاستهداف مع تحضير الأهالي في عدد من المناطق للخروج بمظاهرات شعبية مناهضة لنظام الأسد، وذلك للمطالبة بإسقاط النظام ورحيل المجرم بشار الأسد.
وخلال الأيام الماضية اجتمع ضباط النظام وخاصة رئيس جهاز الأمن العسكري، لؤي العلي، مع عدد من القيادات السابقة في المعارضة وبعض الوجهاء والمتعاونين مع النظام بهدف إجبارهم على إيقاف المظاهرات في المحافظة.
وبحسب مصادر خاصة لتجمع أحرار حوران فإن العلي أخبر المتعاونين معه بالسعي لتقزيم مطالب المتظاهرين إلى معيشية واقتصادية وتأطيرها بمسألة المعتقلين فقط دون رفع أعلام الثورة وشعاراتها، واعداً بمحاولة إخراج دفعة من المعتقلين.
يذكر أن العديد من المناطق في درعا والسويداء تشهد مظاهرات تطالب بإسقاط الأسد ورحيل النظام، وسط أوضاع اقتصادية منهارة ووصول راتب الموظف الحكومي إلى حدود 10 – 15 دولاراً.
