جمدت ثلاثة أحزاب عضويتها في “هيئة التنسيق الوطنية” احتجاجاً على “إصرار بعض أعضاء المكتب التنفيذي في الهيئة على جرها إلى مواقع لا تليق بمستوى نضالاتها الوطنية السورية”، وفق بيان نشر أمس على الموقع الالكتروني الرسمي لـ”حزب الاتحاد الديمقراطي”.
ووقع كل من الأحزاب: “الديمقراطي الكردي السوري، والاتحاد السرياني، والاتحاد الديمقراطي “، على بيان أتهمت فيه أعضاء من المكتب التنفيذي في “هيئة التنسيق” بـ “التعصب القومي الذي كان السبب الأساس فيما آلت إليه الأوضاع في سوريا” وفق نص البيان.
وأشار البيان إلى أن “هيئة التنسيق” شكلت مكاتب وفروع لها في بعض الدول دون علم هذه الأحزاب التي عرفت عن نفسها كمؤسس للهيئة، كما جاء في البيان.
وبينت الأحزاب في بيانها أن “هيئة التنسيق” “رضخت” إلى الدول التي استبعدت القوات التابعة للادارة الذاتية شمال سورية، من المشاركة في مؤتمر الرياض، وأن بعض أعضاء المكتب التنفيذي سمحوا بتمرير “مسألة إدراج وحدات حماية الشعب في قائمة الإرهاب”.
وختم البيان بدعوته للعمل المشترك ضمن إطار سياسي جديد أطلق عليه مسمى “مسد” ـ مجلس سورية الديمقراطيةـ كما طالب “هيئة التنسيق” بمحاسبة الكتلة التي أدخلتها في “مثل هذه المتاهة”، وفق نص البيان.
المصدر: مواقع
